الأربعاء، 20 أبريل 2011

(حديث نجيمات)


تمتمت نجيمات الليل في قلقٍ
أين التي سلبت نهى العشاقِ
سحر الجمال فيها مجسدٌ أبداً
تُسبى العقولُ بصوتها الرقراقِ
     ...      
والقمر الذي هجر ديارنا عكفاً
على تلك الجفونِ الساحراتِ
متغيبٌ في الأفقِ نورُ سراجهِ
متلجلجُ الألفاظِ متمتمُ الهمساتِ
     ...      
وذاك القلم الساهر بالليل عاكفاً
يكتب في حسنها الأبيات ويرسمُ
ويطل ببحر شعرٍ كلماتُهُ لمساتٌ
ونسيمُ الليل فيهِ بعطرها مفعمُ
     ...       
ها هي الحسناءُ في شرفتها
جمال عيناها للسحر مختلقُ
والقمر يتبعها يرجوها رؤيتهُ
وكأنه زهرة للشمس ترتفقُ
     ...     
والقلم من رؤياها فنت أحبارُهُ
يتلو فيها الوصفَ والأبياتَ ويكتبُ
فيا ذات الحسن ترفقي بنا
فلسنا سوى نُجمٍ وعِقدُكِ لنا مقصدُ