السبت، 11 يونيو 2011

البكاءة

ضاقت علي ربوع الكلام
ومزق وجهي نسيم السلام
ونيل الجهال بنصل خبيث
وصمت القبور كأنا نيام
فطفل بصخر يلقي الجهال
ورد بقصف ليَلقى الحِمام
وأم تنادي ياااا ويلتاه
أين السلام وأين الإمام؟
كقول قديم بعهد الإمام
وها نحن ذا نعيد الزمان
وقفت تنادي معتصماااه
فلبى بجيش بعد الكلام
ونحن نلبي بقول عقيم 
أمام الجهال نصيغ ابتسام
عذرا يا قدس إنا كرهنا
ذلاً كساه رداء السلام
رأيت ربوع المعاني تنادي
قد كفى صوت الحق الصيام
دعيني أفجر قولي لهيبا
عسى يجيب لقولي الأنام
صمت القبور سيمحوه قولي
وغضبي سيبني بيت الأمان
وطفلك سيبقى أبدا جسورا
سيمحو بيده كل الهوان

لستُ بشاعرٍ

يا أغراً بوصفٍ أنت تصـوغه
بيت القصيد أنك لست بشاعرِ
هي أقصـوصةٌ بالليـل تأتـيني
كخـرير المــاءِ بــدربٍ قـافـرِ
حدثَـتْنيْ فـلما سَمـِعـتَ حديثـنا
صاحبْتَنا ولستَ من عينيَا بظاهرِ
يا سَليب اللبِ من قولٍ بتِمِها
ليس القصيدُ درباً ولستَ بسائرِ 
فبعدا لقلمي وكل دفاتري بعدا
أي شعر ذاك يصدر عن ناقلِ
كل فكرٍ منها وكل بيتٍ عنها
و كل خاطري بعينيها لسَادرِ(تائه) 
صدقيني ليس الشعر مني
صدقيني فلست للشعر بقائلِ
تعلمت فيك القولَ والعشقَ
وعلمت فيك أني لستُ بشاعرِ