الخميس، 7 أبريل 2011

آن الرحيل

آن الرحيل
عن الشط ....عنك
وهذا الجسد النحيل ....م
فكم كنت في القلب أنت
كنت ملاك الحسن الكليل
فحبك ...م
أصبح لي مستحيل
.....
أأرحل .... والعمر ... م
يمضي حثيثا مع الأزمنه
وأهجر أيامك المفرحة
لأمضي أيامي المحزنة
فبعدي
ستذبل كل الزهور
وينضب في الأرض نبع الحياة
وبعدي سترحل كل الطيور
وتهجر مثلي قباب السنا
ويجدب في الأفق غيم المطر
وإن هبت الريح والعاصفة
وزلزلت الأرض بالراجفة
رحيلي سيغدو ... رحيلي مطر
وتبكي النجوم .... ويحمر في الأفق وجه القمر
أنا والرحيل ...م
معا في انتظار لهذا القطار
لا أنت اختصاري.....م
لليل الطويل ...م
فكان اخصاري ... لقلبي الحصار!م
وحولي سجى الليل
يبني من المستحيل الجدار
رحيلي قدر....م
وعمري تسرب فيه الخطر
فمائى انتهى....هاهنا....وانحسر ..م
وجفت بأفقي عيون المطر
ولكني حين بدأت السفر
حزمت الحقيبة ..م
وبعد ارتحالي
سأ
سأُبقى لك
الشط ...والنخل ...م
والأغنيات الحبيبة ...م
فهل بعد هذا ... والحب الدفين
تقبلين لي بالبعد عنك .... أي بالرحيل