السبت، 21 مايو 2011

مناجاه

أغيرك ربي يعين الضعيف
أعني إلها وقت العناء
أيا رازق الطير في وكره
ومرسله طائرا في الفضاء
أيا من تعلم بوقع النمال
وتسمع أناتها في المساء
علمت بأنك أنت الغني
فلا تحرم العبد بذل العطاء
وأيقنت أنك أنت الرحيم
فكم نزعت جذور العداء
فبعد الضغائن تحيي القلوب
وتجعل بعد الجفاء الصفاء
وآمنت أنك أنت الحكيم
تفرق بين التقى والرياء
وبين الضلال وبين الصواب
وبين الظلام وبين الضياء
وألفيتك أنك أنت المجيب
فكم قد أجبت إلهي الدعاء
وأنت الذي لا رحيم سواك
فلطفا بعبدك يوم اللقاء
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
إلهي دعوتك في غربتي
دعاء الصريح وليس افتراء
إلهي فإني أعاني البعاد
فقربني إليك يوم الفناء
أعاني بعاد البلاد العزيزة
حينا الوداد وحينا الوفاء
أحن إليها وأشتاقها
وأشتاق جوا عليل الهواء
أوان الصيف أوان الخريف
ووقت الربيع ووقت الشتاء
وبعد الديار يزيد الحنين
إلى الصحب والأهل الأصفياء
أغيرك ربي يعين الغريب
أعني إلها وقت العناء
دعوتك ربي _-_